تحذيرات من مشروع سياحي يهدد منطقة بيئية بالجنوب

نبه الناشط البيئي سالك عويسة من مشروع سياحي يخص منطقة اخنيفير يتم عرضه هذه الآيام على مركز الاستثمار بجهة العيون الساقية الحمراء.
وقال إن هذا المشروع سيتسبب في احتقان اجتماعي، وسيضر بمصالح المستثمرين في المجال السياحي المتمركزين بمركز أخفنير : الفنادق + دور الضيافة + ماوي السياحة والمقاهي.
وتابع موضحا على الفايسبوك أن المشروع سيضر بالبنية السوسيو اقتصادية لنواة مركز اخفنير، وسيضر بمصالح الساكنة المحلية وأنشطتها المعيشية المعتمدة على الرعي وصيد السمك والسياحة الايكولوجية.
وقال إن المشروع يتنافى واحترام حقوق الانسان البيئية واتفاقية رامسار للأراضي الرطبة واتفاقية حماية التنوع الاحيائي والمناطق المحمية الداعية الى عدم إدخال أي تغيير على حالة المحمية وطابعها الخارجي وإبقائها على النحو الذي وجدت عليه إبان إنشاء المنطقة المحمية.
وتابع أنه سيتسبب في تدمير الطبيعة المتميزة بالنعيلة المسجلة تراث عالمي طبيعي وثقافي وسيتسبب في تغييرات يصعب استدراكها، ويهدد المحمية الطبيعة بصفتها موقع للتعشيش مجموعة من الطيور النادرة.
وسيتسبب أيضا في اضرار بيئية على منظومات طبيعة مختلفة كالمناطق البرية، والمناطق البحرية، والمناطق الساحلية، وفي تلوث المجال الطبيعي بالنفايات الصلبة والسائلة.
ونبه إلى أن المشروع سيتسبب في ازعاج الطيور المهاجرة المستوطنة والمعششة والمهاجرة بسبب الضجيج الذي سيحدثه المشروع والتي تأخذ محمية النعيلة ملاذا طبيعيا لها وتشكل طريق هجرتها، وسيتسبب فيما يسمى بالضجيج السمعي والبصري عبر استعمال الدراجات النارية ذات الأربع عجلات والأضواء الكاشفة والمفرقعات النارية.
وانتهى إلى أنه سيتسبب في مزاحمة أصحاب الزوارق المحلية من السكان المحليين باستعمال لوحات التزحلق على الأمواج وكذا ما يسمى بالكياك علما أن السكان المحليين يعتمدون في عيشهم اليومي على استعمال زوارقهم للنقل الزوار عبر جولات بحرية سياحية.