تحذيرات من التداعيات الخطيرة للتضخم والغلاء على الاستقرار

نبهت تنظيمات مجتمعية إلى تزايد القلق والاحتقان، جراء التضخم وغلاء المعيشة ولا سيما الارتفاع المهول لأثمان المحروقات وتداعياته السلبية والخطيرة على المعيش اليومي للمواطنين وعلى توازنات المقاولات الصغيرة والمتوسطة.
ووجهت انتقادات للموقف السلبي للحكومة وتهربها من تحمل المسؤولية في اتخاذ إجراءات للحد من انهيار القدرة الشرائية للمواطنين، والتصدي للأسعار المهولة والأثمان الفاحشة للمحروقات والعمل بالروح الوطنية اللازمة وبالفصل الواضح بين المال والسلطة من أجل الاستئناف العاجل للإنتاج بالمصفاة المغربية للبترول سامير سابقا في ظل استعار الحرب الروسية الغربية وزعزعة المنظومة الطاقية العالمية.
في هذا الإطار حذرت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، من التداعيات الخطيرة والرهيبة للتضخم والغلاء على الاقتصاد الوطني وعلى المعيش اليومي للمغاربة وعلى الاستقرار والسلم الاجتماعي.
ودعت الجبهة الحكومة للكف عن لغة التبريرات والاستفزاز والعمل بالجدية والمسؤولية اللازمة من أجل التصدي للغلاء وأساسا للارتفاع المهول لأسعار المحروقات من خلال إعادة تنظيمها والحد من الأرباح الفاحشة والتخفيض من الضريبة وإقرار ضريبة استثنائية على المغتنين من تحرير القطاع والاستئناف العاجل لتخزين وتكرير البترول بمصفاة الحركة الوطنية بالمحمدية، والحرص على رفع كل العراقيل المصطنعة المرتبطة بذلك.
هذا وقررت الجبهة تنظيم يوم دراسي في البرلمان حول أسعار المحروقات وفضيحة شركة سامير والحلول الممكنة بشراكة مع حلفاء الجبهة مع دعوة الوزيرات المعنيات للمشاركة فيه.