تحت الأمطار.. الاتحاد المغربي للشغل يختم 10 أيام من الاحتجاج
شاركت فيها عشرات المدن

تحت زخات مطرية وفي أجواء باردة اختتم الاتحاد المغربي للشغل من فاس، برشيد ووجدة صباح اليوم الأحد فعالياته الاحتجاجية التي شاركت فيها عشرات المدن من مختلف الجهات، خاض خلالها إضرابات ومسيرات جابت الشوارع تلبية لنداء المركزية النقابية الأكبر بالمغرب دفاعا عن الحرية النقابية، وحقوق الطبقة العاملة.
وجاءت هذه الاحتجاجات تلبية لنداء المجلس الوطني للاتحاد المغربي للشغل يوم 27 دجنبر 2018 أعلن فيها شهر يناير 2019 شهرا للاحتجاج والاستنكار للسياسات الحكومية تجاه الطبقة العاملة المغربية، دعا فيه الشغيلة إلى الخروج في احتجاجات محلية لـ10 أيام تعبيرا عن رفضهم للقرارات الحكومية.
وندد المتظاهرون بـ “تعطيل الحكومة للحوار الاجتماعي الجاد والمسؤول المفضي لتعاقدات اجتماعية عادلة ومنصفة و في مقدمتها الزيادة في الأجور في القطاع الخاص والقطاع العام وشبه العام وفي المعاشات”.
واستنكروا عجز الحكومة على “معالجة وتسوية النزاعات الاجتماعية المندلعة بسبب هضم الحقوق المشروعة وعلى رأسها الحقوق والحريات النقابية وتجاهل المطالب العادلة”.