تاوريرت: الموارد المائية ونجاعة الاستثمار شعار معرض الصناعة التحويلية الفلاحية

انطلقت السبت 15 يناير بتاوريرت، فعاليات الدورة الثانية للمعرض الجهوي للصناعة التحويلية الفلاحية تحت شعار “الصناعة التحويلية تثمين للموارد المائية ونجاعة للاستثمار”، والذي يعد فرصة للفاعلين بالقطاع من أجل التعريف بالمميزات والمؤهلات الطبيعية والفلاحية والسوسيو – ثقافية للمنطقة.

يشارك في هذا المعرض، الذي افتتحه وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد صديقي، والممتد على مساحة تقدر بحوالي 4000 متر مربع، 120 تعاونية فلاحية ومجموعة ذات النفع الاقتصادي تمثل كل الجهات، بالإضافة إلى حوالي 40 عارض مهني.

الصديقي قال في تصريحي صحفي بالمناسبة أن المغرب قادر على “ضمان الأمن الغذائي لمواطنيه وتأمين الأسواق، على الرغم من تحديات داخلية مثل الإجهاد المائي وخارجية خاصة خلال أزمة كوفيد-19 وأيضا الحرب الروسية – الأوكرانية، التي تسببت في ارتفاع الأسعار ونقص الإمدادات”.

وأضاف أن الخلاصات المنبثقة عن تقييم مخطط المغرب الأخضر بتشاور مع جميع الفاعلين المعنيين، مكنت من وضع أسس استراتيجية جديدة وصفها بـ”الجيل الأخضر”، مردفا أن جهة الشرق ستستفيد من تعبئة مبلغ يفوق 13 مليار درهم لعصرنة وتعزيز القطاع الفلاحي، خاصة تسويق وتثمين المنتجات الفلاحية.

وبالموازاة قام الوزير بالتوقيع على اتفاقيتين تتعلقان بإحداث مجزرة عصرية للحوم الحمراء بإقليم تاوريرت، وعصرنة أسواق أسبوعية.

ويسلط المعرض الذي يستمر إلى غاية 19 يناير الضوء على الصناعة التحويلية باعتبارها أداة استراتيجية لتثمين وزيادة نجاعة الماء والاستثمار من أجل ملاءمة القطاع الفلاحي مع متغيرات المناخ، سواء الطبيعي أو الاقتصادي، بغرض التوجه نحو فلاحة مستدامة، عقلانية وعلمية.