بن غفير يقتحم الأقصى والفصائل تعتبره “تصعيدا خطيرا واستفزازا للفلسطينيين”

اقتحم 128 مستوطنا و50 عنصرا من الشرطة ساحات المسجد الأقصى، صباح الثلاثاء، من بينهم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، المنتخب حديثا ضمن تشكيلة حكومة نتنياهو الجديدة.
ونفذ بن غفير، زعيم الصهيونية الدينية المتطرفة، وعده بالاقتحام بعد حصوله على ضمانات من جهاز الشاباك، عقب تراجعه بفعل تهديدات الفصائل الفلسطينية بالرد على البادرة.
ودامت عملية الاقتحام 13 دقيقة، وسط حراسة أمنية مشددة، وصرح بن غفير بأن “الحكومة الاسرائيلية لن تستلم لتهديدات حماس وأن الحرم القدسي هو المكان الأهم لشعب إسرائيل”، وسبق لهذا الأخير اقتحام المسجد الأقصى بصفته نائبا في الكنيست فيما تعتبر هذه المرة الأولى له كوزير.
ولقيت الواقعة ردود فعل منددة من طرف القوى الفلسطينية، حيث حملت وزارة الخارجية المسؤولية لبنيامين نتنياهو عن نتائج الاقتحام وانعكاساته على ساحة الصراع، كما وصف الناطق باسم الرئاسة الاقتحام بأنه “تحد للشعب الفلسطني والأمة العربية والمجتمع الدولي”.
وقال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم بأن “جريمة اقتحام الوزير الفاشي بن غفير للمسجد الأقصى، استمرار لعدوان الاحتلال الصهيوني على مقدساتنا وحربه على هويتنا العربية”، ومن جانبها ذكرت حركة فتح للانتفاضة بأن السماح لبن غفير “انتهاك خطير للمقدسات، وإيذان بانتفاضة جديدة من أبناء شعبنا”.
وتزامنت العملية مع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، في مدينة جنين، حيث أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن التصدي لسلل القوات “الإسرائيلية” ف عدة مناطق.
- وكالات