بنيوب: أنا مع الإفراج عن نشطاء الريف وغياب نقاش عمومي هو سبب الأزمة الحقوقية

قال المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان شوقي بنيوب، إن أزمة حقوق الإنسان بالمغرب ترجع لغياب نقاش عمومي، مردفا “نحن لا نتناقش حول حقوق الإنسان في المغرب بل نتقاصف”، في إشارة إلى المؤسسات الحقوقية العمومية والأخرى المستقلة.
وأكد بنيوب خلال لقاء مع الصحافة نظمته وكالة المغرب العربي للأنباء “أنا مع استعادة نشطاء حراك الريف لحريتهم” مستدركا بأن “الاشكال أنه كتبت تقارير وأطروحات حول حراك الحسيمة ولكن لم يجري أي نقاش حول هذه الأطروحات”.
وأضاف المتحدث في مداخلاته تفاعلا مع أسئلة الصحافيين ” المسجونون هم من يؤدون ضريبة غياب نقاش حقيقي حول أزمات المجتمع، وأزمات تدبير الفضاء العمومي”.
وعن موضوع التراخيص للجمعيات الحقوقية، رد شوقي بنيوب قائلا “طلبات الترخيص في وضعية جمود بالنسبة لبعض الجمعيات الحقوقية فيها إشكال قانوني، وربط ذلك بالتوزان بين حماية حقوق الإنسان والنظام العام وحماية الإدارة”.
وتابع موضحا “إذا كانت الداخلية طرف رئيس في تمكين الجمعيات في إطار النظام العام، لها حق التقدير في أن تمنح أو تمنع الترخيص، فهناك سلطة فوقها وهو الاحتكام للقضاء”.