بنموسى: 3 إشكاليات تعيق الارتقاء بمنظومة التوجيه في التعليم

قال وزير التعليم شكيب بنموسى إن المشاكل والإكراهات التي تعيق الارتقاء بمنظومة التوجيه في التعليم تتمثل في إشكاليات، الأولى تخص الهندسة التكوينية، مع ما تعنيه من إعادة التفكير في الشعب والمسارات المهنية وآليات تدبير التدفقات في استحضار للمستويات البيداغوجية الحقيقية للمتعلمين مع ربط هذه التوجهات مع سوق الشغل.
والإشكالية الثانية، يضيف بنموسى خلال لقاء حول التوجيه نظمه المجلس الاعلى للتعليم الأربعاء 17 ماي تساءل فيها عن “كيفية العمل على إرساء نظام معلوماتي مشترك وفعال للتوجيه؟” ثم “ماهية السبل لوضع نظام انتقاء موضوعي قائم على معايير شفافة لتعزيز التوجيه على جميع مستويات المنظومة؟”.
وتحدث الوزير عن العمل على تعزيز التنسيق مع قطاعي التكوين المهني والتعليم العالي لضمان استدامة التعلم، والتخصص التدريجي، والانسجام الداخلي للمسارات المتوفرة والمحدثة، وإرساء الجسور والممرات.
وأردف أن ذلك يتحقق باستثمار خلاصات الدراسة التقييمية المنجزة للمسارات المهنية بالتعليم الثانوي، واستئناسا كذلك بالتجارب الدولية الرائدة في هذا المجال.
ودعا بنموسى القطاعات الوزارية الثلاثة إلى مواصلة العمل المشترك في أفق الوصول إلى نظام وطني مندمج للتوجيه المدرسي والمهني والإرشاد الجامعي ضامنٍ لمواكبة المتعلم على امتداد سيرورة تمدرسهوتكوينه.