بعد 6 سنوات من الجمود.. الشبيبة الدستورية تعقد مؤتمرها خلال ساعة

عقدت شبيبة حزب الاتحاد الدستوري مؤتمرها الثالث السبت 11 مارس بالدارالبيضاء، لاختيار الرئيس الجديد ومناقشة والتصويت على التقريرين الأدبي والمالي، بعد 6 سنوات من الجمود.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الذي حضره حوالي 150 مؤتمرا من عدة مدن، بقاعة صغيرة بفندق مصنف بالدارالبيضاء، عند الساعة الثانية عشر، متأخرة بساعة ونصف، لتنتهي عند الساعة الواحدة زوالا، إذ مر كل شيء سريعا.
فبعد افتتاح المؤتمر، ألقى محمد جودار الأمين العام للحزب كلمة مرتجلة مقتضبة، ثم تلاها عرض سريع جدا للتقريرين الأدبي والمالي، وهما بالمناسبة يخصان تنسيقية كانت تسير العمل الشبابي للحزب، دون أن يتم مناقشتهما من الحضور، إذ اكتفى الأغلبية بالتصفيق.
مباشرة صعد للمنصة عبداللطيف المحمدي رئيس التنسيقية الشبابية للحزب، وهو المرشح الوحيد لرئاسة الشبيبة، فتمت المهمة بالتصفيق، ليلقي بعدها كلمة سريعة، قبل أن يتلو البيان الختامي للمؤتمر، ثم يعرض لائحة فريقه.
ولاحظت المنصة أن أجواء المؤتمر كانت شكلية، وهو ما أشار إليه أحد المقربين من قيادة الحزب، الذي أخبرنا قبل انطلاق المؤتمر أن هذه الفعاليات ستمر سريعا، وهو ما أثار تعجبنا، مما يوحي أن كل شيء كان معدا مسبقا، وبأن المؤتمر نظم من أجل إعطاء صبغة قانونية للقيادة الشبابية الجديدة.