
بدأت قوافل المساعدات الإنسانية تدخل إلى المناطق المنكوبة بسوريا الجمعة 10 فبراير، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، حيث تتضمن المساعدات مواد غذائية وألبسة وأغطية.
وانطلقت من العاصمة التركية أنقرة حملة إغاثية بهدف مساعدة ضحايا الزلزال في مناطق إدلب وحلب شمال غرب سوريا.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن 14 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبرت الحدود من تركيا إلى شمالي سوريا اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم المنظمة بول ديلون إن الشاحنات تحمل “أجهزة تدفئة كهربائية وخياما وبطانيات وأغراضا أخرى لمساعدة المشردين جراء هذا الزلزال الكارثي”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأميركية رفعها بعض العقوبات المفروضة على سوريا، مؤقتا، لضمان تحرك المساعدات للمتضررين، وخصصت 85 مليون دولار مساعدات إنسانية عاجلة إلى تركيا وسوريا.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان مساء الخميس 9 يناير، أن هذه الخطوة “تسمح لمدة 180 يومًا بجميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال التي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات السورية”،مشيرة أن برامج العقوبات الأميركية يتضمن استثناءات قوية للجهود الإنسانية.
هذا وقال برنامج الغذاء العالمي إن مخزونه في شمالي غربي سوريا قد نفد، وطالب بتعزيز القدرات للوصول إلى تلك المناطق.
وأضاف البرنامج أنهم طالبوا بـ 77 مليون دولار لتقديم المساعدة لـ 874 ألف شخص من المتضررين في تركيا وسوريا.
وارتفع اليوم الجمعة عدد قتلى الزلزال في عموم سوريا إلى 3507، وبلغ عدد المصابين 7115.