مجتمع

اليماني: يجب إلغاء قرار تحرير أسعار المحروقات لإنقاذ المغاربة من قبضة تجار النفط

60 / 100

 

كشف الحسين اليماني أنه بناء على تركبة أثمان المحروقات التي كان معمول بها قبل تحرير الأسعار في نهاية 2015 والقضاء على دعم صندوق المقاصة، وتبعا لمتوسط أسعار الغازوال والبنزين خلال النصف الثاني من أبريل الجاري (نحو 740 دولار لطن الغازوال و نحو 830 دولار لطن البنزين) وبعد إضافة مصاريف التوصيل والضريبة واعتبار سعر صرف الدولار، فإن ثمن البيع العمومي ، اعتبارا من فاتح مايو، لا يجب أن يتعدى 10.72 درهم للغازوال و 12.53 درهم للبنزين.

وأوضح في تصريح للمنصة أنه “إذا خصمنا من ذلك التخفيضات لا تقل عن 500 درهم للطن ، في الغازوال الروسي الذي يدخل المغرب بشكل مباشر لميناء المحمدية أو بشكل غير مباشر من المنطقة الحرة لميناء طنجة، فلا يجب لثمن لتر الغازوال أن يتجاوز 10.3 درهم للتر”.

وأردف رئيس نقابة البترول والغاز أن “ما فوق ذلك سينضاف للأرباح الفاحشة لشركات المحروقات التي تراكمها منذ التحرير أمام صمت الحكومة وأمام عجز مجلس المنافسة الذي يفتي في كل المواضيع إلا جريمة المحروقات”.

وأكد اليماني على أن إنقاذ المغاربة من قبضة تجار النفط والاستفادة من الفرص المتاحة والتصدي للمخاطر المحدقة في ظل التحولات العالمية العنيفة، يتطلب من حكومة أخنوش التي كانت شريكة في حكومة بنكيران التي حررت أسعار المحروقات، إلغاء قرار تحرير أسعار المحروقات في ظل غياب التنافس في القطاع و الترجمة الفعلية للتصريحات الأخيرة في حسم مصير شركة سامير والعودة لتكرير البترول في أقرب الاجال والحد من الخسائر بالملايير التي يتكبدها المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى