اليماني: موردو الغازوال الروسي حرموا المغاربة من الاستفادة من الفرصة الثالثة

أوضح الحسين اليماني أنه “بعد ما كانت الماركات العالمية (الحمراء والصفراء) هي الأغلى نسبيا في أسعار البيع للعموم قبل بداية الحظر الاروبي على النفط الروسي ومشتقاته، نلاحظ اليوم وبعد ولوج الغازوال الروسي للسوق المغربية ، بأن أسعار كل الفاعلين متقاربة جدا ومحددة تماما في 11.95 درهم للغازوال بالمحمدية! وكأن الجميع يشتري بنفس الثمن من السوق الدولية ويخون في نفس المكان ومتفق على تحديد نفس الأرباح من خلال الثمن الواحد في البيع للعموم!”.
وقال في تصريح للمنصة “إذا افترضنا بأن الخصومات في الغازوال الروسي لا تقل عن نصف درهم للتر الواحد من الغازوال، فإن الثمن الأقصى المفروض به بيع الغازوال خلال النصف الثاني لشهر أبريل الجاري، لا يجب أن يتجاوز 10.7 درهم، وهو ما يعني أن هناك زيادات في الثمن لا تقل عن 1.25 درهم للتر الغازوال”.
وأضاف رئيس نقابة البترول والغاز “بعد هدر فرصة تهاوي الأسعار في فترة الكوفيد2020 وهدر فرصة ارتفاع هوامش تكرير البترول منذ مطلع 2022، يبدو بأن هناك إصرار وتحكم اليوم من طرف الموردين للغازوال الروسي، على حرمان المستهلك المغربي من الاستفادة من هذه الفرصة الثالثة”.
وانتهى في تصريحه مؤكدا أن “حكومة الحمامة والجرار والميزان ، مطالبة بحماية مصالح المغرب والمغاربة والتصدي لأثر الأسعار المرتفعة للمحروقات على التضخم وتهشيم القدرة الشرائية للمواطنين، من خلال إحياء تكرير البترول في المصفاة المغربية بالمحمدية وسحب المحروقات من قائمة المواد المحددة أسعارها”.