
مجريات الجولة الثانية، بدأت بضغط هجومي من عناصر المولودية الوجدية، بمحاولات هجومية مسترسلة، ووجهت بصلابة دفاعية ودادية. ومنعت العارضة كرة اللاعب ميلتون، من هز الشباك في الدقيقة 67، قبل أن يوقع المدافع كومارا بالخطأ في شباكه دقيقتين من بعد.
وبطريقة رائعة ومن كرة ثابتة، عزز الوداد رصيده من الأهداف بثالث في حدود الدقيقة 74، نفذها المدافع الأيسر بدر كادارين، قبل أن يرد عليه اللاعب عبد الهادي حلحول، بإضافة الهدف الثاني للمولودية، في الدقيقة 85، دون أن يتمكنوا من إدراك التعادل ورغم محاولاتهم العديدة في آخر الدقائق، ليحسم بذلك أبناء المدرب فوزي البنزرتي، النقاط الكاملة للمباراة.
وأضاف الوداد الرياضي، ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده بعد هذا الفوز، إذ بلغ رصيده النقطة 45 في الصف الأول، فيما جمدت الهزيمة رصيد مولودية وجدة، عند النقطة ال 27 بالمشاركة مع فرق الجيش الملكي، وحسنية أكادير، واتحاد طنجة، ونهضة بركان.
وفي مواجهة ثانية مقدمة عن الجولة العشرين، جمعت بين المغرب التطواني، وفريق أولمبيك آسفي، تقاسم الطرفان نقاط المباراة.
الجولة الأولى تميزت بتبادل هجمات كانت سانحة للتهديف، مه تسجيل امتياز للفريق التطواني.فيما كانت الجولة الثانية، غنية بالمعطيات، فبعد توالي الضغط الهجومي من طرف أصحاب الأرض، وتضييعهم العديد من الفرص الحقيقية للتهديف، سنحت فرصة لزهير نعيم أضاعها بغرابة في الدقيقةال 55.
ورفض حكم المباراة هدفا لفريق المغرب التطواني بداعي ارتكاب خطء في حق المدافع المسفيوي محسن العشير في الدقيقة 59، ليأتي الدور على اللاعب عطية الله ليضيع ضربة جزاء، صدها بنجاح المخضرم زهير لعروبي. رصيد فريق المغرب التطواني بات بعد التعادل 21 نقطة والصف 13،أما فريق أولمبيك آسفي فبلغ مجموع نقطه 25 وبلوغه المركز التاسع مؤقتا.