النساء الاتحاديات: طموح بناء الدولة الاجتماعية يجب أن يمر من إقرار سياسات منصفة للنساء

قالت منظمة النساء الاتحاديات إن معاناة النساء المركبة، تجعلهن القوة الأولى التي لها مصلحة في التغيير، لصالح عالم أكثر عدلا ومساواة، وأقل عنفا وحروبا.
واعتبرت في بيان بمناسبة اليوم الأممي للنساء الذي يصادف 8 مارس من كل سنة أن أي طموح لبناء الدولة الاجتماعية على أسس صحيحة، لا بد أن يمر من إقرار سياسات أكثر إنصافا للنساء في أفق المساواة الكاملة والفعلية.
وأشارت إلى ضرورة إحداث تغيير في المنظومات القانونية بما يتناسب وحضور النساء في الشأن المجتمعي العام، وبما ينسجم مع تطلعات البلاد نحو الحداثة والتطور والتنمية البشرية المستديمة.
وأبرزت أن المرحلة تتطلب مزيدا من النضال لأجل فعلية الحقوق المدنية والسياسية للنساء، بما في ذلك إقرار سياسات قائمة على المناصفة التامة كما أقرها الدستور، مردفة أن أي تلكؤ على هذا المستوى لن يعني سوى أن النخب المثيلية، وتلك التي أنيطت بها مسؤولية التشريع، تناقض التزاماتها وتعاقداتها على هذا المستوى.
وأعلنت منظمة النساء الاتحاديات خوض “معركة الترافع من أجل مدونة للأسرة أكثر إنصافا لكل أطراف العلاقة الأسرية مؤكدة أنها لن ترهبها محاولات التخويف وتأليب الرأي العام عبر الكذب والتضليل، داعية إلى حوار هادئ ووطني مسؤول، واعتبرت “إقرار مدونة منصفة خصوصا للنساء والأبناء، باعتبارهم الأكثر تضررا من الثغرات الموجودة في النص الحالي، هو انتصار للوطن بنسائه ورجاله، وليس انتصارا لأي تعبير سياسي وإيديولوجي”.