الناطق بإسم الحكومة يرتبك عند الحديث عن توفير الأضاحي

بدا مصطفى بايتاس الناطق باسم الحكومة، مرتبكا وهو يجيب الصحافيين على سؤال حول إجراءات الجكومة لتوفير الأضاحي بشكل كاف، وحماية المواطن من الوسطاء والمتلاعبين، ومن الارتفاع الكبير في أسعارها.

واكتفى بايتاس بالقول إن الحكومة اتخذت عدة إجراءات لتوفير الأضاحي بشكل كبير، مما تساهم -بحسبه- في التحكم في الأسعار، دون أن يتحدث عن معطيات بالأرقام، وتفاصيل أخرى تخص القطاع.

بالإضافة إلى ذلك، لم يتحدث الناطق بإسم الحكومة عن حقيقة استيراد الأضاحي من الخارج، إذ لم يؤكد أو ينفي الأخبار الرائجة بخصوص الموضوع.

وحاول المتحدث خلال الندوة الأسبوعية عقب المجلس الحكومي الأربعاء 24 ماي، الخروج من ورطة عدم إعطاء معلومات مفيدة خاصة ونحن على بعد حوالي 4 أسابيع من عيد الأضحى، بالحديث عن الأزمة والجفاف.

وقال إن الحكومة أطلقت برنامجا بكلفة 10 مليار درهم، عقب مجلس وزاري ترأسه الملك، لدعم الفلاح على مستوى الأعلاف، والتدخل في الانتاج لدعم المدخلات التي عرفت ارتفاعا وساهمت في حصول ارتباك في الأسعار في المواد الفلاحية، بالاضافة إلى برنامج للتزويد بالماء الصالح للشرب وآخر للسقي.

وأضاف أن الارتباك الحاصل في الانتاج بالقطاع الفلاحي راجع إلى انخفاض كميات المياه الموجهة للفلاح، السنوات الماضية كانت تتجاوز 4 مليار مكعب، لكن السنة الماضية -يستدرك بايتاس- لم نصل إلا إلى 1.6 مليار مكعب من الماء الموجه للقطاع، وهو عجز بأكثر من 75%، أثر على الإنتاج بعدما تأثرت المساحات المزروعة.