المنصّة البرلمانية

المنصوري : نملك تصورا واضحا لحل معضلة المنازل الآيلة للسقوط

68 / 100

 

أكدت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بأن الوزارة تملك تصورا واضحا حول معضلة المنازل الآيلة للسقوط للحيلولة دون وقوع المزيد من الحوادث التي تهدد الأرواح.

وأوضحت المنصوري، في جواب عن سؤال شفوي قدمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية حول مآل المنازل العتيقة المهددة بالانهيار، بأن التدخلات في هذه المنازل خلال السنوات الأخيرة “تكون ردود فعل بعد وقائع السقوط”، مشيرة إلى أن عمل الوزارة منكب على تحقيق الاستباقية.

وذكرت الوزير بأنها عملت، في هذا الصدد، على تفعيل الوكالة الوطنية لتأهيل المباني الآيلة للسقوط والتجديد الحضري، للمرة الأولى، منذ إحداثها قبل 6 سنوات، وأضافت بأن الوكالة عقدت أول اجتماع لها في فبراير الماضي لتوكل إليها مهمة حل هذا الملف.

ووضعت الوكالة تصورا واضحا ورؤية شاملة من شأنها التمكين من تشخيص المنازل حسب كل جهة، مع إحداث تصنيف للخطورة وفق درجات محددة، وتطمح الوكالة لتشل الجهات الإثنا عشر في الأسبيع القليلة المقبلة.

وأوردت المنصوري في مداخلتها بأن “الدولة رصدت إمكانيات ثقيلة لمساعدة أشخاص لديهم الإمكانية للتكفل بإصلاح المنازل وينتمون لعائلات غنية”، معتبرة بأن على المنتخبين والمصالح المحلية التنسيق مع الوزارة لإنجاز بحث اجتماعي سوسيو-اقتصادي مواز لعملية الجرد والمواكبة، قصد التثبت من استحقاق المساعدة.

وتعقيبا على واقعتين عرفتهما مدينة الدار البيضاء في الأسابيع الماضية، قالت المنصوري بأن أحد المنازل تم إفراغه بعد تشخيصه مسبقا ضمن وضعية خطيرة، فيما قدمت تعازيها للضحايا الذين وافتهم المنية في المنزل الثاني، والذي صدر حوله قرار مسبق كذلك بالإفراغ بسبب عدد من المخالفات.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى