أدرجت المنظمة العالمية للسياحة UNWTO قريتين سياحيتين مغربيتين ضمن قائمة أفضل 32 قرية سياحية في العالم لسنة 2022، ضمن تصنيف سنوي شمل مناطق تنتمي ل18 بلدا في القارات الخمس، وتم اختيارها من 136 قرية في 57 بلدا.
وضمت القائمة كلا من قصر الخربات ومولاي بوزرتون، وفق معايير انتقاء تعتنمد على أهمية القرى في تحريك التنمية في الأرياف، وإحداث فرص الشغل والدخل، وتثمين القيم والمنتجات التقليدية، إلى جانب المساهمة في الابتكار والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضح زوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام للمنظمة، بأن السياحة “يمكن أن تكون عامل تغيير حقيقي في اللعبة في توفير الوظائف ودعم الشركات المحلية والحفاظ على التقاليد حية”، مؤكدا أن القائمة تظهر قدرة القطاع على دفع التنوع الاقتصادي وخلق الفرص خارج المدن.
ومن بين القرى التي وقع عليها الاختيار، واغرين في النمسا، وبوكيلدون في تشيلي، وأم قيس في الأردن، وبلدة العلا القديمة في المملكة العربية السعودية، وتاي تاي في فيتنام، وغوادالوبي في إسبانيا.
وستنضم القرى المصنفة، إضافة إلى قائمة من 20 قرية تعتزم المنظمة ترقيتها، إلى الشبكة العالمية لأفضل القرى السياحية التي تم إنشاؤها في العام الماضي، وبلغ تعداد عناصرها 115 تخضع جميعها لبرامج الدريب عن بعد لتقاسم الممارسات الجديدة والتعرف على العلامة التجارية الودلية والوعي بها.
وتشير معطيات المنظمة إلى أن نسبة استرجاع أعداد السياح الواصلين مقارنة بما قبل الجائحة وصلت إلى 63 بالمئة على المستوى العالمي، حيث تتقدم القارة الأوروبية بنسبة استرجاع 83 بالمئة، يليها الشرق الأوسط ب77 بالمئة، والأمريكيتين ب66 بالمئة، وإفريقيا ب63 بالمئة، فيما تنحدر النسبة لتصثل إلى 17 بالمئة في شرق آسيا.
