المعتصم يستقيل من قيادة العدالة والتنمية حفاظا على وظيفته بديوان أخنوش

قدم جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مساء الجمعة 28 أكتوبر، إستقالته من موقعه في الأمانة العامة للحزب.
المعتصم قال إن قرار الاستقالة التي وجهها لبنكيران جاء إثر التداعيات التي تسبب فيها النشر “المغرض” لخبر اشتغاله مكلفا بمهمة في رئاسة حكومة عزيز أخنوش.
وأضاف أنه يريد أن يتحمل مسؤوليته فيما وقع وأن يرفع الحرج عن الحزب، ويدفع الضرر عن أسرته، وترتيب ما يلزم لتصحيح الوضع.
وأثار موقعي المعتصم بين الاشتغال في ديوان عزيز أخنوش، وشغل منصب نائب الأمين العام للعدالة والتنمية، جدلا واسعا، فضح ازدواجية خطاب هذا الحزب، بين معارضة رئيس الحكومة ومهاجمة قراراته، وفي الآن ذاته الاشتغال معه في تدبير المرحلة.
وعاد البيت الداخلي لحزب المصباح للتصدع من جديد، عقب هذه الضربة القاسية التي تلقاها، بعدما نشبت خلافات كبيرة بين أعضائه وقياداته حول هذه الازدواجية غير المقبولة.
هذا التصدع دفع الأمين العام للحزب عبدالإله بنكيران للخروج في شريط مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ليعبر عن دعمه لرفيقه المعتصم، ويؤكد أن وجود بديوان رئيس الحكومة لا حرج فيه لأنه يساهم عبر تجربته للمساعدة على تسيير شؤون البلاد، وبان وظيفته لا تتنافى مع عمله الحزبي.