المنصّة الحقوقية
المختاري: لا نعرف وضع سليمان الريسوني داخل السجن منذ شهرين

قالت خلود المختاري زوجة الصحفي سليمان الريسوني إن كل المحاولات المرتبطة بمعرفة وضعيته في السجن، باءت بالفشل.
وأكدت في منشور على صفحتها بالفايسبوك أن الأمر تجاوز عدم رؤية العائلة ودفاعه مدة شهرين تقريبا ، فضلا عن امتناعه الاتصال بالعائلة لما يزيد عن ثلاثة أشهر.
وأوضحت أن سليمان يرفض منذ مدة الخروج إلى الفسحة، وتلقي الملابس، والاتصالات، والزيارات بسبب التجاوزات التي طالته بالرغم من أنه تجاوز ربع مدة اعتقاله.
وتتمثل هذه التجاوزات -بحسب المختاري- في الحراسة المشددة واللصيقة، ومنعه من الرسائل بالإضافة إلى تمزيق كتبه وسرقة عدد من جرائده، ثم مصادرة روايته التي كان يكتبها والتي بالرغم من إنكار مندوبية السجون لها، كان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أحد من ساهموا في التنسيق من أجل أن ينال سليمان الريسوني هذا الحق الذي يعتبر حقا أساسيًا لكل سجين.
وأضافت “بما أن المندوبية تحتفي سنويا بأعمال نزلائها الذين يكتوبون، لكن في حالة سليمان، مر الموضوع من كل التعقيدات الممكنة، حتى يتمكن من الأوراق ليباشر الكتابة، بحيث كانت إدارة سجن عكاشة، توفر 4 أوراق بيضاء له أسبوعيا في البداية، بعد وقت طويل من مواقفة الإدارة على الأمر، مع منعه من الدواء”.
وأكدن أن مشروع رواية سليمان، كان معركة غير سهلة على الإطلاق، كان فيها ما يكفي من أدوات التيئيس، لكنه تشبث بهذا الحق الذي أزعج السجان، ولهذا، اليوم هو ممنوع من “التفكير والخيال”.
وانتهت زوجة الريسوني إلى أن “سليمان بحاجتنا، لا يجب أن نتركه طُعما للوحدة في سجن انفرادي قاسٍ”.