المالكي يدعو إلى الاستفادة من التجربة الكندية في التعليم

دعا الحبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، إلى الاستفادة من التجربة الكندية في تدبير التعدّدية اللغوية في مجال التعليم، معتبرا إياها حافظت على الهوية والخصوصية الثقافية لهذا البلد، مؤكدا على الأهمية الكُبرى التي تكتسيها هذه المسألة في منظومتنا التربوية.
جاء ذلك عقب لقاء جمع المالكي الأربعاء 12 أبريل بجورج فوري رئيس مجلس الشيوخ الكندي بمقر المجلس، وهو اللقاء الأول من نوعه من أجل تبادل التجارب والتباحث حول آفاق الشراكة والتعاون بين المملكة المغربية وكندا في مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي.
ونوه الطرفان -وفق بيان للمجلس التعليمي- خلال هذه المباحثات، بعمق ومتانة العلاقة التي تجمع البلدين في مُختلف المجالات، وعلى رأسها التربية والتكوين والبحث العلمي، وأعربا عن رغبتهما في تعزيز الشراكة والتعاون في الميادين ذات الاهتمام المُشترك، خصوصاً وأن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي تجمعه شراكة قوية مع المجلس الأعلى للتربية في الكيبيك بكندا. وهي الشراكة التي أثمرت العديد من البرامج التي ما يزال العمل عليها قائماً إلى اليوم.
وأكدا على حتمية الارتقاء بالشراكة والتعاون بين المغرب وكندا إلى أعلى المستويات، خاصّة مع ما أصبحت تفرضه التحديات الراهنة على التعليم في جميع بلدان العالم، وما يتطلّبه ذلك من تظافر للجهود من أجل مُستقبل هذا القطاع الحيوي، بما يستجيب لتطلّعات الأجيال القادمة في مجالات البحث العلمي المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والأمن المعلوماتي وغيرها.