المؤتمر 11 لحزب التقدم والاشتراكية يمنح ولاية رابعة لبن عبدالله
اختار المؤتمر الحادي عشر لحزب التقدم والاشتراكية ليلة السبت 12 نونبر، نبيل بن عبدالله أمينا عاما للحزب لولاية ثالثة.
وعبر بنعبدالله في كلمة بالمناسبة عن سعادته بإعادة الثقة فيه، وأكد مواصلة العمل من أجل المشروع الذي يشتغل عليه الحزب.
وجاء انتخاب بنعبدالله عقب معارضة شهدها الحزب الأشهر الماضية من طرف “حركة تصحيحية” عارضت بشدة ترشح بن عبدالله لولاية رابعة.
هذه الحركة التي أطلقت على نفسها إسم”سنواصل الطريق” كانت قد أجرت في بداية صيف هذه السنة استطلاعا داخليا (عبر منصة الكترونية) وخلصت النتيجة إلى أن 98.4 % من المشاركين عبروا عن معارضتهم لإعادة انتخاب نبيل بنعبد الله أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية لولاية رابعة.
وأوضحت أن الجواب على السؤال المحوري لهذا الاستطلاع: “هل أنتم مع ولاية رابعة لنبيل بنعبد الله على رأس حزب التقدم والاشتراكية؟” بـ لا، ووصلت هذه النسبة 99,1 % لدى المشاركين الغيرالمنخرطين بالحزب و97,4 % لدى المشاركين المنخرطين، و99,5 % لدى الشباب دون 25 سنة.
وأوردت خلاصات الاستطلاع التي نشرت نتائجها الحركة ذاتها أن المشاركين برروا رفضهم لولاية رابعة لعدة اعتبارات أبرزها:تكريس غياب الديمقراطية الداخلية (89 %)؛ تكريس عزوف الشباب عن الأحزاب السياسية (88 %)؛ عدم المساهمة في خلق دينامية جديدة داخل المجتمع (74 %)؛ عدم المساهمة في تحسين اداءالحزب (55 %)؛ عدم المساهمة في تجديد نخب الحزب (50 %).
