العيساوي: تدريس المواد العلمية بالفرنسية أدى إلى تراجع خطير في التعليم
تكتل الأساتذة والطلبة والتلاميذ المطالبين باللغة العربية في التعليم

قال يوسف العيساوي إن الغاية من تأسيس تكتل الأساتذة والطلبة والتلاميذ المطالبين باللغة العربية في التعليم، هو “فضح الجريمة الدستورية التي ترتكبها وزارة التربية الوطنية… لأن فرض تدريس المواد العلمية والتقنية باللغات الأجنبية هو انتهاك للفصل الخامس من الدستور المغربي”.
وأوضح في تصريح للمنصة أنه لا ضير في أن ننفتح على جميع اللغات الأجنبية لكن تدريس المواد العلمية والتقنية يجب أن يكون باللغة العربية الفصحى، مردفا “وإذا اختار التلميذ والطالب لغة أجنبية ليدرس بها فله ذلك”.
وأضاف رئيس التكتل أن فرض تدريس المواد العلمية والتقنية باللغة الفرنسية “أدى إلى تراجع خطير في النتائج الدراسية للتلاميذ وارتفاع الهدر المدرسي وذلك بشهادة الأساتذة الذين يدرسونهم…”.
وكشف المتحدث أن عددا من الطلبة حينما يتخرجون ويرغبون في العمل يفرضون عليهم امتحانات باللغة الفرنسية مما يشكل لهم عائقا لعيش حياة كريمة.
وأكد أيضا أن ضعف مردودية التلاميذ يرجع سببه إلى أنهم يدرسون بلغة غريبة عنهم “ولو أنهم درسوا بلغتهم العربية لتحسن أداؤهم..”.
وضرب العيساوي مثالا بدول عربية تدرس طلبتها في الجامعات باللغة العربية، “حققت نجاحات باهرة بحيث أن خريجيها يشتغلون في جميع أنحاء العالم في الطب والهندسة وغيرها مثل: سوريا -الاردن”.