العدل والإحسان تطالب بإطلاق سراح باعسو وتؤكد أن الملف إنتقامي

طالبت الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بمكناس بالسراح الفوري لمحمد باعسو ولكل معتقلي الرأي ليعودوا لأسرهم وزوجاتهم ومحبيهم، شاجبة ما لحقهم من ظلم مادي ومعنوي.
وأكدت في بيان الإثنين 22 ماي أن مثل هذه الملفات “لا ولن تشغل الجماعة بمكناس وبكل ربوع الوطن عن السير القاصد في مشروعها التربوي والسياسي والتوعوي” داية كل الهيئات السياسية والحقوقية وكل الضمائر الحية لحضور المحاكمة والوقوف على ما يشوب هذا الملف من خروقات قضائية وحقوقية”.
وطالبت الجماعة بوضع حد لهذه الخروقات المتكررة، “فالمغاربة في حاجة إلى توجيه الجهود وجمعها للتخفيف من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية، التي تزداد تفاقما يوما بعد آخر، وليس إلى مسرحيات متجددة في حق المعارضين”.
وجاء هذا البيان تزامنا مع الجلسة العلنية الثالثة لمحاكمة باعسو، الذي تم اعتقاله منذ 31 أكتوبر 2022، حيث أكد (البيان) أن الملف يشهد عبثية ويصطبغ بروح الانتقام، والحقد على جماعة العدل والإحسان.
وانتقد المصدر ذاته “تسخير أبواق مخزنية تدّعي الدفاع عن المرأة لتعويم الملف والبحث عن إدانة موهومة. ولا نجد من دواع لذلك إلا كسب المزيد من الوقت للبحث عن الإخراج المناسب لمسرحية ممجوجة يتم تكرارها بنفس العبثية والرداءة مع المعارضين”.