التربية والتعليم

الزغداني لـ”المنصة24″ : التنسيقية رفضت النظام الأساسي الجديد في غياب “الإدماج”

63 / 100

 

معاذ أحوفير

تواصل التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، خلال الأسبوع الجاري، أشكالا نضالية متنوعة احتجاجا على استمرار الاقتطاعات من أجور الأساتذة، واستمرار في مطلب “الإدماج” في أسلاك الوظيفة العمومية.

وأوضح كريم الزغداني، في تصريح خاص للمنصة24، بأن الوزارة تسارع لتنزيل النظام الأساسي الجديد، والذي ترفض التنسيقية شرعنته بسبب عدم تضمنه لمطلب الإدماج، ما استوجب رفض دعوات الحوار مع الوزارة منذ اجتماع يناير الماضي.

وأضاف عضو لجنة الإعلام الوطنية للتنسيقية بأن بنموسى شدد على كون التوظيف العمومي الجهوي هو “سقف ما يمكن أن تقدمه الدولة”، مغلقا بذلك الباب أمام المطالب التي يرفعها الأساتذة.

وقفة جهوية (بني ملال خنيفرة)
وقفة جهوية (بني ملال خنيفرة)

وشدد الزغداني هلى أن التنسيقية “قدمت تضحيات كبيرة مادية ومعنوية، باقتطاعات تقدر بملايير الدراهم إضافة إلى اعتقالات في صفوف المناضلين، وكذا استشهاد الأب عبد الله حجيلي خلال اعتصام بالرباط”، مؤكدا أنها “أمام هذه التضحيات لا يمكن أن تعود لتوافق على تنازلات سبق رفضها قبل 3 سنوات، عبر استبدال الملف المطلبي ببعض الفتات”.

وأشار المتحدث إلى أن “رسالتنا لأولياء الأمور بأننا لم نتسبب في أي هدر للزمن المدرسي بل إن السبب يعود إلى تعنت الوزارة في الاستماع للمطالب وتحقيقها وكذا توقيف الأجور وغيرها من الإجراءات والتضييقات”، ونبه إلى أن عددا من الأساتذة يواجهون اقتطاعات بين 1000 و1500 درهم شهريا، ووصلت في بعض الجهات إلى 3000 درهم لإجبار الأساتذة على وقف أشكالهم النضالية وإضراباتهم المشروعة.

وناشد الزغداني كافة القوى الحية إلى تشكيل وحدة نضالية للتصدي للمخططات التخريبية للمنظومة وخوصصة القطاع وتفويت المؤسسات التعليمية والاكتظاظ وتدني جودة التعليم العمومي بشكل مفتعل.

ويناقش المجلس الوطني للتنسيقية في الوقت الحالي سيناريوهات ما بعد العطلة، بناء على مخرجات الجموعات المحلية، لتحديد البرنامج النضالي وأشكال التصعيد المحتمل، في وقت تتعالى فيه أصوات الأساتذة الرافضين لاستمرار الاقتطاعات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى