الحوار بين وزارة العدل والمتضررين من امتحان المحاماة لم يخرج بنتائج

انطلق الجمعة 10 مارس أول لقاء للحوار بين وزارة العدل والمتضررين من امتحان المحاماة الذي تم الإعلان عنه قبل أيام.
وقد حضر من وزارة العدل نائب مدير الشؤون المدنية، وموظفين من مديرية التشريع، والموارد البشرية، ومن الجانب الآخر حضر أمين نصر الله منسق اللجنة الوطنية للضحايا امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، وأعضاء آخرين بالمكتب التنسيقي.
وحول ما جرى خلال هذه الجلسة، كشف نصر الله أن اللقاء كان هدفه جس النبض فقط، مشيرا أن مادار على طاولة الحوار، ركز على الخروقات التي شهدها امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، بالأدلة و البراهين.
ويبدو أن هذا اللقاء الأول لم يخرج بنتائج واضحة أو منتظرة، إذ لم يعلن نصر الله في خرجته المصورة على الفايسبوك عن أي تفاصيل بهذا الخصوص.
وأبرز أنه تم الاتفاق في نهاية الاجتماع على عقد لقاء لم يحدد زمنه، مردفا أن التنسيقية طالبت بحضور الكاتب العام لوزارة العدل اللقاء القادم الذي سيتم خلاله عرض مقترحات وزارة العدل في هذه القضية.
وقررت وزارة العدل قبل أسبوع بتدخل من المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان وبعض الفعاليات الحقوقية، فتح حوار مع ممثلين عن الطلبة المتضررين من امتحان المحاماة.
وجاء قرار الوزارة بعد إضراب خاضه هؤلاء المتضررين لعدة أيام احتجاجا على “عدم شفافية” إمتحان الأهلية لمزاولة المحاماة.