العدل والإحسان ومجموعة العمل يستنكران تنظيم “قمة النقب 2” بالمغرب

نبهت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، وجماعة العدل والإحسان، في بلاغ مشترك الأربعاء 18 يناير، للتداعيات الخطيرة و المتسارعة لتسونامي التطبيع مع العدو الصهيوني الذي بلغ مستويات غير مسبوقة”.
وذكر البلاغ أنه لم تعد مخاطر التطبيع “تقتصر على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من بطش وتنكيل على يد جيش الحرب الصهيوني وشرطته العنصرية وقطعان مستوطنيه، وإنما أصبحت تشكل تهديدا جديا للأمن القومي العربي ومنها أمن واستقرار ووحدة بلادنا الترابية والمجتمعية”.
واستنكر المصدر ذاته “قرار الخزي الثاني، بعد توقيع العار على اتفاقية التطبيع، والقاضي بنقل أشغال ما يسمى قمة النقب 2 إلى المغرب، وبالضبط إلى الأقاليم الصحراوية وهو ما يشكل ضربة لقضية وحدتنا الترابية وأكبر إساءة إلى أرواح الشهداء من أبناء بسطاء الشعب المغربي الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير وطنهم وسيادة شعبهم”.
ومن المنتظر أن يصيغ التنظيمين برنامج عمل “يحشد الجهد الوطني الموحد للتصدي لهذه الانزلاقات الخطيرة من مخاطر التطبيع والاختراق الصهيوني الذي يهدف إلى زعزعة استقرار البلد والدفع به نحو الفوضى والاحتراب الداخلي وإشعال الحرب المغربية الجزائرية، كي يسهل عليه تمرير المخطط الصهيوامريكي في تفتيت المنطقة ووضع اليد على مقدراتها من نفط وغاز وفوسفاط وذهب وغيرها من الثروات في أوطاننا”.