التامني تؤكد أن تعيين مبديع رئيسا للجنة بالبرلمان تعبير عن غياب إرادة محاربة الفساد
على عكس البرلمانيين أغلبية ومعارضة، انتفضت فاطمة الزهراء التامني البرلمانية الوحيدة الممثلة لفيدرالية اليسار، ضد انتخاب محمد مبديع الذي نلاحقه قضايا فساد، رئيسا للجنة العدل والتشريع بمجلس النواب.
وقالت التامني في تدوينة على حسابها الرسمي بالفايسبوك “محاربة الفساد تتطلب إرادة حقيقية وجرأة كبيرة ..!!التعيين “المهزلة ” لرئاسة لجنة العدل والتشريع ليس سوى تعبير عن غياب هذه الإرادة !!”
وكتبت البرلمانية في تدوينة أخرى “السعي وراء المصلحة الوطنية يقتضي الالتزام بالقواعد الاخلاقية، وهذا ما يجب ان تنتبه له الاحزاب السياسية وهي تبحث عن المقاعد”.
وتابعت “سبق وان قلنا ان المؤسسة البرلمانية ليست مكانا للاحتماء ، والتعامل مع الانتخاب في كل مناسبة بمنطق “الوزيعة ” والارضاء يضر بصورتها ومعها الثقة المفقودة ..!!”.
ونشرت التامني صورة كاريكاتورية مقسمة لنصفين، الأول يعبر عن تحالف الحكومة والفساد، وفي النصف الثاني نسخت العبارة التي نشرتها على حائطها الفايسبوكي عن الفساد مرفوقة بصورتها.
هذا وراجت أخبار عن إستدعاء مبديع من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتقديمه أمام الوكيل العام للملك بموازاة بحث قضائي بخصوص استفادته من شهادة طبية منحت له من طرف طبيب بمدينة الفقيه بنصالح، وهو خبر لم تأكيده أو نفيه من الجهات الرسمية المعنية.
وتطالب فعاليات حقوقية وسياسية ومدنية بالتحقيق مع الوزير الأسبق والبرلماني محمد مبديع وبأن تأخد قضيته التي شغلت الرأي العام مجراها الطبيعي وأن يتخذ الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء قرارا شجاعا وحازما بخصوص شبهة فساد ونهب المال العام ببلدية الفقيه بنصالح.
