ساجد خلال المؤتمر السادس للاتحاد الدستوري: وصلت لسقف المساهمة في الحزب

الحزبية

بعد ثلاث سنوات من انتهاء الولاية القانونية للمكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، نظم هذا الأخير مؤتمره السادس السبت فاتح أكتوبر بالقاعة المغطاة محمد الخامس بالدارالبيضاء برئاسة الحبيب الدقاق أحد المؤسسي الحزب.

وفي كلمة كان من المفروض أن يعرض فيها التقرير الأدبي قال محمد ساجد الأمين العام للحزب المنتهية ولايته ” لم نتمكن من تنظيم المؤتمر في وقته سنة 2019 لأسباب متعددة من ضمنها الجائحة” ولم يذكر ساجد الأسباب، باستثناء تفصيله في الحديث عن أزمة كورونا..

وأضاف المتحدث أنه الفترة بين المؤتمرين (أي الخامس والسادس) “كان الحزب موجودا بقوة في التطورات الحاصلة” مردفا “ساهمنا بقدراتنا وكفاءتنا في بلورة عدد من المشاريع الكبرى”.

وقال ساجد الذي سبق له شغل منصب برلماني لأربع ولايات عن دائرة تارودانت، وشغل منصب عمدة مدينة الدارالبيضاء لولايتين، “حصلنا على نتائج مشرفة في انتخابات 2015 و2016، والحزب ظل محافظا على مبادئه وقوته”.

وتابع في هذا المؤتمر الاستثنائي الذي حضرت أشغاله المنصة “في انتخابات 2021 حصلنا على نتائج مشرفة، واستطعنا تكوين فريق بمجلس النواب وبمجلس المستشارين
وبالجماعات لدينا حضور متميز..”.

وتحدث عن تجربته بالحزب قائلا “انخرطت في الحزب سنة 93، وتربيت على القيم التي حملها الحزب، وبعد 30 سنة من النضال وصلت لسقف المساهمة داخل الحزب” ثم استطرد “آمل أن يبرز طاقم جديد يحافظ على سمعة الحزب داخل المشهد السياسي.

ثم انهى محمد ساجد كلمته أمام  للمؤتمرين بتوجيه الشكر قائلا”شكرا لأنكم منحتموني فرصة لخدمة وطني وملكي”.