بمناسبة يوم الصحة العالمي (7 أبريل) دعت الإيسيسكو الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية الإسلامية إلى الابتكار في مجال الصحة، والاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، لاستشراف الأمراض الوراثية وإيجاد علاج لها، وللوقاية من الأمراض المعدية.
وأكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعولم والثقافة في بيان الخميس 6 أبريل على ضرورة زيادة الاستثمار في ريادة الأعمال بمجال الصحة، وتأهيل الأطر المختصة في المجال.
وتهدف إيسيسكو إلى إذكاء الوعي بأهمية تعزيز قطاع الصحة في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، مشيرة إلى أن الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، وعنصر ضروري من عناصر التنمية المستدامة.
وتسعى منظمة الإيسيسكو إلى تعزيز جهود دولها الأعضاء من أجل تطوير أنظمة الرعاية الصحية، وتطبيق سياسات التغطية الصحية الشاملة، وإذكاء الوعي بمقومات النظافة والتربية الصحية، وذلك عبر إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية تضم مراكز أبحاث ومعاهد متخصصة في مجال الصحة بعدد من الدول الأعضاء، وشبكات علمية ودورات تدريبية لفائدة العاملين بالمجال.
وتعتبر الإيسيسكو أن قطاع الصحة مؤشر دقيق على مرونة مجتمعاتنا، لذلك تؤكد المنظمة أهمية التحلي بقيم الإنصاف والتكافؤ واحترام خصوصيات الأفراد في هذا المجال، وتشجيع البحث العلمي فيه، من أجل توفير رعاية صحية شاملة للجميع.
