العالم

الإيسيسكو تدعو إلى استثمار التكنولوجيا الحديثة لحوكمة الموارد المائية

63 / 100

 

دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى تعاون الدول في القضايا المتعلقة بالمياه والتنمية المستدامة، عبر توحيد جهودها وجهود المنظمات والمؤسسات ومراكز الأبحاث الدولية والإقليمية، للعمل على تطوير وتنفيذ سياسات وبرامج ومشاريع توظف التكنولوجيا الحديثة والابتكار، والطاقات المتجددة، لمواجهة التحديات البيئية والفقر المائي.

وأكدت في بلاغ الثلاثاء 21 مارس بمناسبة احتفاء العالم في الثاني والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمياه، التزامها بدعم البرامج والمبادرات الهادفة إلى ضمان حق وصول جميع الفئات إلى مياه آمنة ونظيفة، وحوكمة الموارد المائية، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بجودة المياه، وإدارتها.

وأبرزت المنظمة أنها تواصل دعمها دولها الأعضاء من أجل الاستثمار في أنظمة إدارة المياه والصرف الصحي وخدمات النظافة العامة، لتحقيق الأمن المائي، وضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتحقيق الأمن الغذائي بالعالم الإسلامي.

وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من ملياري شخص حول العالم لا يتوفر لهم الماء الصالح للشرب، بينما يفتقر 4.2 مليار شخص إلى خدمات الصرف الصحي، مما يبرز الأهمية القصوى لحوكمة الموارد المائية، وتعزيز البنى التحتية في مجال الصرف الصحي، خاصة في إطار تفاقم تداعيات التغيرات المناخية على قطاع المياه، إذ تعاني العديد من البلدان من ندرة المياه والجفاف المتكرر.

و أطلقت الإيسيسكو عددا من البرامج للمساهمة في تحسين إدارة الموارد المائية بدولها الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في 1000 مدرسة ريفية بعدد من دول العالم الإسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى