الأسرى الفلسطينيون يواصلون العصيان احتجاجا على إجراءات بن غفير

يدخل الأسرى الفلسطينيون اليوم الثالث من خطوات العصيان الجماعي ضد إدارة السجون، بعد إعلان بدء تطبيق إجراءات التضييق التي أصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد ايتمار بن غفير.
وأوضح نادي الأسير بأن “خطوات العصيان ستكون مفتوحة حتّى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل”، مشيرا إلى ارتهان التطورات بموقف إدارة المعتقلات.
وأبلغت الإدارة كافة الأسرى بفرض عقوبات جماعية بحقهم، منها إغلاق بعض المرافق، وتكبيل أيدي كل أسير عند خروجه من القسم، والحرمان من الرياضة الصباحية، ووضع أقفال على حمامات الاستحمام، وقطع المياه الساخنة وغيرها من التدابير.
وكانت لجنة الطوارئ العليا للأسرى قررت الصعيد ضد إجراءات بن غفير، والتي يحاول من خلالها هذا الأخير التضييق على الحياة اليومية للأسرى، وفقا لما وعد به خلال حملته الانتخابية قبل تنصيبه وزيرا في حكومة بنيامين نتنياهو.
ويقبع في سجون الاحتلال 47 ألف أسير، منهم 29 أسيرة و150 طفلا، وتتجاوز مدة اعتقال 330 أسيرا منهم 20 سنة، ويواجه 552 أسيرا أحكاما بالسجن المؤبد، في وقت يسعى بن غفير لتمرير قانون يفرض عقوبة الإعدام في حق المتورطين في عمليات ضد مستوطنين.