الأساتذة المتعاقدون يرجعون خلال العطلة ويؤكدون: مستمرون في الاحتجاج حتى إسقاط التعاقد

تعود التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين” فرض عليهم التعاقد” لتواصل مسارها الاحتجاجي وسط الشوارع بعد نهاية الموسم الدراسي، معلنة رفع سخونة الصيف بعد إعلانها تنظيم مسيرة وطنية اختارت تنظيمها بمراكش يوم 20 يوليوز 2019 “وفاء لروح الشهيد عبد الله الحجيلي، ولمواصلة النضال دفاعا عن المدرسة العمومية ومجانية التعليم”.

وعبرت التنسيقية في بلاغ لها عن استيائها من “الوضع المتردي في الحقوق والحريات والاستهتار بالمطالبة المعادلة والمشروعة لجميع المواطنين”، مستنكرة “طمس الدولة لقضية استشهاد عبد الله حجيلي” إذ طالبت بكشف نتائج التحقيق.

وجددت رفض “مخطط” التعاقد  أو التوظيف الجهوي”، كما أدانت “الاقتطاعات غير المشروعة التي طالت مجموعة من الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، واعتبترها قضية غير دستورية وسرقة مكتملة الأركان، بالإضافة الى عدم صرف التعويضات العائلية للأساتذة في مختلف الجهات” .

ودعا البلاغ ذاته ، فوج 2019 إلى الالتحاق بالتنسيقية ، والاستمرار في النضال مع زملائهم في الأفواج السابقة، وتجديد مطالبتهم لإطارات النقابية والحقوقية والسياسية وجمعيات المجتمع المدني وخاصة جمعيات أمهات واباء وأولياء التلاميذ، إلى الانضمام الى الدفاع عن المدرسة العمومية ومجانية التعليم.