اقتحامات ودعوات لجلب القرابين.. المستوطنون يشنون حربا دينية للسيطرة الأقصى
أقدم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأربعاء 29 مارس، على اقتحام باحات المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال.
وتأتي هذه الاقتحامات في وقت تدعو فيه منظمات الهيكل المتطرفة المستوطنين إلى إحضار قرابينهم الحيوانية، والتجمع على أبواب المسجد الأقصى، مساء الأربعاء المقبل، تزامنا مع “عيد الفصح”.
وتدخل هذه الاستفزازات في إطار حرب دينية تشنها الحركات الاستيطانية على المسجد الأقصى المبارك، بهدف السيطرة عليه.
وتزايدت في الفترة الأخيرة انتهاكات الاحتلال في مدينة القدس، إذ يتوعد المستوطنين باقتحامات كبيرة لـ “الأقصى” في “عيد الفصح” العبري.
وترى منظمات المتطرفة وجود الصهيونية الدينية في الحكومة، نافذة تاريخية لفرض أحلامها تجاه المسجد الأقصى، حيث بدأت تلك المنظمات وحاخاماتها حملة للدعوة إلى فرض قربان الفصح فيه.
وتفاعلا مع هذه التطورات اعتبرت وحدة شؤون القدس بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إصرار جماعات المستوطنين على إحضار قرابينهم الحيوانية في المسجد الأقصى يحمل أهدافا خبيثة تسعى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وجماعات المستوطنين لتحقيقها.
ودعت أهالي القدس، وكل فلسطينيي الداخل المحتل، ومن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى، إلى تكثيف الرباط في المسجد، مناشدة الشعب الفلسطيني القيام بمسيرات حاشدة ضد الإجراءات التي تتخذها جماعات المستوطنين المتطرفة وخاصة في ظل عيد الفصح المزعوم ومحاولات ذبح القرابين التوراتية.
