استشهاد لاعب فلسطيني خلال تصديه لقوات الاحتلال

استشهد لاعب كرة القدم الفلسطيني أحمد عاطف دراغمة، فجر اليوم الخميس، على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي، خلال محاولات التصدي لاقتحام عسكري استهدف المنطقة الشرقية للمدينة.
ودخلت محافظة طوباس، شمال الضفة الغربية، حالة من الإضراب والحداد العام، عقب مواجهات ليلية عنيفة خلال محاولات الجيش الاسرائيلي تأمين اقتحام المستوطنين ل”قبر يوسف”، ما أشعل المواجهات وخلف أزيد من 22 إصابة بجروح متفاوتة.
وتعقيبا على الواقعة، أعرب الأمين العام لمجلس الرياضة الفلسطيني عبد السلام هنية عن إدانته لجريمة الاحتلال بإعدام اللاعب دراغمة مطالبا الجهات الرياضية الدولية بمحكامة الاحتلال على جرائمه تجاه الرياضة الفلسطينية.
ونعت فصائل فلسطينية الشهيد أحمد عاطف دراغمة، حيث اعتبرت حركة حماس بأن استشهاده “يبعث برسالة للعدو الغاشم أنّه لن يمرّ آمنًا وأبناء شعبنا متيقظين ومتأهبين لتلبية نداء الوطن”، ووجهت حركة المقاومة الشعبية التحية للثائرين بتصديهم للاقتحام وحيلولتهم دون ارتكاب العدو مجزرة بحق شعبنا، أو النيل من المقاومين الأبطال.
ومن جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، ” بوركت السواعد الطاهرة التي تصدت لعربدة المغتصبين الصهاينة بمنطقة قبر يوسف شرق نابلس، لتؤكد أن الضفة الأبية أرض حرام على قوات العدو المجرم ومغتصبيه المفسدين”.
وتعيد حادثة استشهاد دراغمة شريط قصص عدد من اللاعبين الفلسطينيين الذين تعرضوا لإصابات أنهت مسارهم الرياضي، وفي أحيان أخرى أنهت حياتهم، لتسائل الاتحاد الدولي لكرة القدم عن موقفه من استمرار نشاط الاتحاد الاسرائيلي ومشاركته المنتظمة في مختلف المحافل الدولية لكرة القدم.
وكان دراغمة، المتوفى عن عمر يناهز 23 سنة، لاعبا لفريق ثقافي طولكرم، وسجل 6 أهداف في منافسات الدوري الفلسطيني الممتاز خلال الموسم الحالي، ويحتل المركز الرابع في ترتيب الهدافين، كما يعتبر أحد نجوم المنتخب الأولمبي الفلسطيني.