إنتقادات وسخرية بعد تعيين المالكي على رأس المجلس الأعلى للتعليم

عين الملك محمد السادس، الاثنين 14 نونبر، الحبيب المالكي (76 سنة)، رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وهو ما أثار موجة انتقادات وسخرية.
فالمالكي المزداد سنة 1946 بأبي الجعد بإقليم خريبكة، راكم مناصب رسمية كثيرة خلال مسيرته السياسية الممتدة لأكثر ثلاثين سنة، وكان آخرها منصب رئيس مجلس النواب ما بين 2017 و2021. وترأس مجموعة الدراسات والأبحاث حول البحر الأبيض المتوسط، والمركز المغربي للظرفية.
وتقاسم العديد من النشطاء تدوينات تقول إن الحبيب المالكي “يلج قطاع التعليم مرة أخرى من باب رئاسة أعلى مؤسسة دستورية في القطاع. رغم الماضي غير المشرف في القطاع، المهم أن شرط الولوج متوفر، عمره فقط 29 سنة و46 عام”.
ويقول المدون عبد العزيز العبدي ساخرا “لا توجد كفاءة مغربية في مستوى الحبيب المالكي لترأس المجلس الأعلى للتعليم، وذلك لاعتبارات عديدة:أولا: هذا التعيين هو قرار ملكي، سيدنا هو من عين الحبيب المالكي، ولا أعتقد أن هناك من يعرف مصلحتنا ومصلحة التعليم في البلد أكثر من سيدنا، ومن يقول العكس يرفع أصبعه…”.
وانتخب المالكي نائبا برلمانيا عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال الولايات النيابية لسنوات 1997، 2002، 2007، 2011، و2016. وعين عضوا أكاديمية المملكة منذ نونبر 1992.
وعلى المستوى الحكومة عين في مارس 1998، وزيرا للفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري ضمن تشكيلة حكومة التناوب، التي قادها عبد الرحمان اليوسفي، قبل تعيينه سنة 2002 وزيرا للتربية الوطنية والشباب، ثم وزيرا للتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في يونيو 2004.