
اختتم القادة العرب فعاليات الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية، بالجزائر العاصمة، مشددين على مركزية القضية الفلسطينية ودعم بؤر الأزمات عبر ربوع الوطن العربي.
وأصدرت القمة بيانا ختاميا تحت مسمى “إعلان الجزائر”، جددت من خلاله التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني والتمسك بمبادرة السلام العربية، وحماية القدس المحتلة ومقدساتها، مع التنويه بمخرجات مؤتمر “لم الشمل لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وأكد المؤتمرون عزمهم على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقية والمائية والبيئية، والحفاظ على وحدة الدول الأعضاء وسيادتها والمساهمة في حل أزماتها.
وشدد البيان على تقوية دور جامعة الدول في الوقاية من الأزمات وحلها سليما بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية، في ليبيا واليمن وسوريا ولبنان والصومال وغيرها، مقابل رفض أي تدخل أجنبي بجميع أشكاله، والاحتفاظ بعلاقات سليمة ومتوازنة مع المجتمع الدولي.
وأبرز الإعلان دور الدول العربية في معالجة التحديات الكبرى دوليا، مؤكدا دعم احتضان مصر والإمارات لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الأممية حول تغير المناخ، في دورتيه 27 و28 تواليا، وتنظيم المغرب للمنتدى الأممي التاسع للحضارات، وترشح المملكة العربية السعودية لاستضافة معرض اكسبو 2030.
وأكد القادة العرب مساندة دولة قطر في احتضانها لنهائيات بطولة كأس العالم 2022، وثقتهم التامة في قدرتها على لإنجاح النسخة المقبلة من التظاهرة العالمية رغم حملات التشويه والشكيك المغرض.