مجتمع

إطارات نسائية يستحضرن أدوار أمهات المؤمنين كنماذج مجتمعية ملهمة

59 / 100

غاصت إطارات نسائية مغربية في بحر أنوار سيرة أمهات المؤمنين، زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في تظاهرة علمية ثقافية الأربعاء 12 أبريل بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط. حيث وقفن على استلهام الدروس من مناقبهن، واستحضرن عظمة أدوارهن في شد أزر خير الأنام وتبليغ رسالته.

وقد قدمت الدكتورة حنان بنشقرون، واعظة بالمجلس العلمي لمدينة الرباط، مداخلة تحت عنوان: “في ضيافة أمهات المؤمنين”، حيث عرفت بهن وبفضائلهن، واستعرضت سيرة كل منهن، مشيرة إلى أنهن تزوجهن الرسول صلى الله عليهم والسلم إما لأسباب اجتماعية أو تشريعية أو سياسية.

وفي مداخلتها حول “خير نسائها خديجة بنت خويلد”، أبرزت الدكتورة كريمة بوعمري، مديرة مركز خديجة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمملكة المغربية، أن السيدة خديجة رضي الله عنها لُقبت بالطاهرة قبل الإسلام، وأنها تميزت برجاحة الرأي، وحازت السبق في الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم، وتصديقه ونصرته، وآزرته في تبليغ الدعوة.

وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر الشريف رئيس مركز التطوير للطلاب الوافدين والأجانب بجمهورية مصر العربية، في مداخلة مصورة، حول السيدة عائشة، أن ابنة الصديق عليهما السلام مثل من أمثال الأنوثة والإنسانية والمدرسة الخالدة، تميزت بالرقة والجمال والعلم والذكاء وفصاحة لسان، ونهضت بأمانة التبليغ والتعليم.

ومن جانبها، قدمت الدكتورة فدوى الصادق بنكيران، عضو بمؤسسة نور للبحوث والدراسات العلمية بالمملكة المغربية، مداخلة تحت عنوان: أم المؤمنين السيدة عائشة.. النموذج النسائي الحضاري، حيث أشارت إلى أنها راوية الحديث المكثرة، وامرأة مؤمنة ذات مبادئ، وكانت لها مكانة كبيرة لدى الصحابة.

وتحدثت الدكتورة نادية الشرقاوي، المنسقة العامة لمؤسسة جسور للدراسات والأبحاث العلمية والتدريب بالمملكة المغربية، عن سيرة أم سلمة، الزوجة السادسة للنبي صلى الله عليه وسلم، التي كانت من النساء المجاهدات، وأول من هاجر من المسلمين من الحبشة إلى المدينة، وتمتعت بحكمة وفطنة كبيرة، وهي مثال للمرأة المسلمة القيادية الرائدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى