إحالة باعسو على الجنايات والعدل والإحسان تندد بالانتقام الممنهج

أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمكناس، بإحالة محمد باعسو القيادي بجماعة العدل والإحسان على غرفة الجنايات ومتابعته من أجل جناية الاتجار بالبشر.
وردا على هذا المستجد قالت جماعة العدل والإحسان إن قرار الإحالة هذا صيغ بطريقة تعسفية تؤكد أن حيثيات هذا الملف مفبركة بنية الاستهداف السياسي لجماعة العدل والإحسان ورموزها، وسياقه مطبوع بتغول مخزني يوظف كل مؤسسات الدولة لترسيخ سلطويته وانتهاك حقوق المغاربة”.
ووصفت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، هذه المتابعة بالغريبة، غابت فيها وسائل الإثبات وانعدام العناصر القانونية المكونة لجريمة الاتجار بالبشر وباقي الجنح المتابع من أجلها.
وأكدت أن البحث التمهيدي والتقديم أمام النيابة العامة غلب عليه طابع الارتباك والاضطراب أثناء تكييف الأفعال المنسوبة له.
ونددت الجماعة بالانتقام الممنهج الممارس من قبل السلطات المغربية في حق أعضائها وأطرها بسبب مواقفهم واصطفافهم دوما إلى جانب الشعب المغربي ونضالهم من أجل قضاياه العادلة.
واستنكرت استمرار حالة الاعتقال في حق باعسو، بالرغم من توفره على كافة ضمانات الحضور؛ وطالبت بإطلاق سراحه، ووضع حد للمتابعات المتكررة بقانون “الاتجار بالبشر”، والتوظيف المغرض للمتابعات المتعلقة “بالجرائم الجنسية” للتضييق على المعارضين والتشهير بالنشطاء السياسيين والحقوقيين والصحافيين.
وطالبت في بيان مساء الاثنين 6 مارس بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وإيقاف حملات التشهير ضد المعارضين.