أوس رمال يقود حركة التوحيد الإصلاح خلفا للشيخي

اختارت حركة التوحيد والإصلاح، أوس رمال رئيسا لها خلفا لعبدالرحيم شيخي، خلال الجمع العام الوطني السابع لها المنظم بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة يومي 14 و15 أكتوبر بشعار”بالاستقامة والتجديد تستمر رسالة الإصلاح”.
وجاء انتخاب رمال بعد حصده 308 أصوات من 1000 صوت لأعضاء الجمع العام الوطني، إذ نافسه على الرئاسة، محمد البراهمي، محمد عليلو، خالد الحرشي، والحسين الموس.
وتم انتخاب رشيد العدوني نائبا أولا للرئيس، وحنان الإدريسي نائبا ثانيا، ورشيد فلولي منسقا لمجلس شورى الحركة.
ولد رمال يوم 29 غشت 1958 بفاس، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء. تقلد في مساره المهني مهمة مفتش ممتاز (وزارة التّربية الوطنية) بالتعليم الثانوي تخصص علم الحياة والأرض، وشق مسارا علميا وجمع بين العلوم الحقة والدراسات الإسلامية.
وشغل عددا من المهام التنظيمية بحركة التوحيد والإصلاح، آخرها منصب نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، وقبلها مسؤولا لقسم التكوين المركزي، ومسؤولية الجهة الكبرى للقرويين لحركة التّوحيد والإصلاح.