أكثر من 40 منظمة دولية تطالب السلطات المغربية بالإفراج عن توفيق بوعشرين

تزامنا من الذكرى الخامسة لاعتقاله (23 فبراير) طالبت أكثر من 40 منظمة دولية السلطات المغربية بـ”وضع حد فوري لاضطهاد واحتجاز الصحفي المستقل والمحرر البارز توفيق بوعشرين وعشرات الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين لمجرد ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير”.
وحثت في بيان مشترك السلطات المغربية على عدم الاعتراض على توصيات البرلمان الأوروبي التي تدعم حرية التعبير، بل اتخاذ جميع الإجراءات لإطلاق سراح “جميع الصحفيين المسجونين ظلما، الذين قضوا سنوات في السجن بتهم باطلة”.
وذكر البيان أن بوعشرين، مؤسس الصحيفة اليومية المستقلة، أخبار اليوم، عرف بكتابة مقالات افتتاحية تنتقد مسؤولين مغاربة رفيعي المستوى، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفقا لتقارير إخبارية نقلتها وسائل إعلام دولية موثوق بها، منها صحيفة الجارديان.
وقال إن حرب الاستنزاف التي تشنها السلطات المغربية ضد الصحافة الناقدة بدأت منذ أكثر من 20 عاما، وذلك بإصدار أوامر للمعلنين المقربين من الحكومة بمقاطعة الصحف المستقلة، واستخدام القضاء المغربي كأداة لإسكاتهم ومضايقة ناشريهم، ومحرريهم، ومراسليهم. أُجبرت العديد من الصحف والمجلات الإخبارية المستقلة، على الإغلاق تحت ضغوط مالية ومضايقات دبرها مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى.