أطر التعليم المقصيون من خارج السلم يطالبون برفع الحيف عنهم

يستعد أطر التعليم المقصيون من خارج السلم بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقري وزارة التعليم والبرلمان بالرباط يوم 26 أبريل احتجاجا على الحيف الذي طال ملفهم المطلبي الذي يرونه عادلا ومشروعا.
ونددت هذه الفئة عبر إطار تنظيمي يجمعهم بـ”مهزلة” اتفاق 14 يناير 2023، الذي تم بين الحكومة والنقابات التعليمية، والذي كان حسب وصفهم مجحفا في حقهم ولم يستجب لمطالبهم المتمثلة في الترقي خارج السلم أسوة بباقي المنتسبين قطاع التعليم و آخرين من قطاعات أخرى.
في هذا السياق انتقد بوشعيب الشاعري عضو التنسيقية عدم إدراج هذه الفئة في جدول الحوارات بين الوزارة والنقابات خلال الاتفاقات الأخيرة من ضمنها اتفاق 14 يناير 2023، مشيرا إلى أنه لم يرق إلى تطلعات رجال ونساء التعليم مزاولين ومتقاعدين، واستثنائهم من الاستفادة من خارج السلم.
وطالب الشاعري برفع الحيف الذي طال هذه الفئة حتى تتمتع بكامل حقوقها في الدرجة بأثر رجعي مادي وإداري، مثل ما استفادت منه أطر قطاعي الصحة والعدل، تفعيلا لاتفاق 26 أبريل 2011 الذي تم في عهد حكومة عباس الفاسي.
وأضاف الشاعري في تصريح للمنصة “ألم يساهم رجل التعليم في بناء أطر الدولة ! ألا يستحق التحفيز ليكون تعليمنا ذا جودة عالية ! ألم يفن الأستاذ المتقاعد حياته في تكوين النشئ الذين هم رجال اليوم !