أطباء المستقبل يصعدون لهجتهم ضد “الحكومة” ويدخلون في اعتصامات إنذارية بـ7 مدن

بعد الإضراب المفتوح عن الدروس النظرية والتطبيقية والتداريب الإستشفائية الذي يخوضه طلبة الطب وطب الأسنان منذ يوم 25 مارس 2019 تحت لواء التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان بالمغرب، أعلن هذا التنظيم الطلابي دخولت في إعتصامات إنذارية محلية لمدة 12 ساعة، من 9 إلى 12 أبريل 2019 بمدن وجدة وطنجة، مراكش، أكادير، الدار البيضاء، بفاس، والرباط، ووقفات محلية، وتنظيم مسيرة وطنية انطلاقا من وزارة الصحة في اتجاه مقر البرلمان بتاريخ الإثنين 15 أبريل 2019.
واستنكر أطباء المستقبل في بلاغ توصلت به “المنصة” التدخل الأمني “القمعي لمنع وقفة سلمية صامتة في مستشفى محمد الخامس بطنجة ومنع طلبة الطب بطنجة بصفة خاصة ودون وجه حق من ولوج فضاء التداريب الاستشفائية الخاص بهم بالمستشفى ما يعتبر خرقا سافرا لمضامين الدستور المغربي التي تنص على حق المواطن المغربي في الإحتجاج السلمي”.
وسجلت التنسيقية “المضايقات التي يتعرض لها طلبة طب الأسنان المقاطعين بالدار البيضاء، والأساليب التهديدية التي تنهجها إدارة الكلية لثني الطلبة عن ممارسة حقهم الشرعي في الإضراب”، محملة الحكومة “مسؤولية ضمان الحق في الإحتجاج والتعبير، للتهديدات والتضييقات التي تمارسها إدارة كلية طب الأسنان في حق الطلبة المقاطعين”
وطالبت الحكومة بالتسريع بـ”إصدار القانون 25-14 في صيغته الأصلية وعدم قبول التعديلات المراد بها شرعنة تجاوزات منتحلي صفة أطباء الاسنان، بتحسين وضعية الطبيب المغربي وتمكينه من الرقم الإستدلالي 509 بكامل تعويضاته”.
ووفق البلاغ ذاته أوضحت التنسيقية إنها تدافع من خلال مسلسل احتجاجاتها عن” الجامعة العمومية والتكوين الصحي العمومي”، وأكدت أنه بعد جولتين من الحوار مع وزارتي التعليم العالي والصحة على “مواقف التنسيقية المتشبتة بالرفض القاطع للقرارات التي تهدف إلى خوصصة قطاع التعليم العالي والتكوين الطبي العمومي، والعشوائية التي واكبت تنزيل مشروع كليات الطب الخاصة والشراكات المبرمة مع الجامعات العمومية التي تحيل على استغلال القطاع العمومي من طرف الخواص، وكذا الرفض القاطع للإستغلال الممنهج لطلبة السنة السابعة في سد الخصاص والمطالبة بتسريع الخروج بنص قانوني واضح يهم السلك الثالث من نظام الدراسات الطبية الجديد مع اشراك التنسيقية الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان في مراحل اعدادها والرفض القاطع لبعض مواد دفتر الضوابط البيداغوجية الجديد الخاص بالدراسات الطبية”.