
انتصر منتخب “أسود الأطلس”، وديا ولأول مرة في تاريخه على حساب منتخب البرازيل، بحصة 2 مقابل 1، في المباراة التي احتضنها الملعب الكبير لطنجة، مساء السبت.
البداية كانت موفقة من لاعبي المنتخب الوطني، فأمام سيطرة على الكرة وانتشار جيد لكتيبة وليد الركراكي، اكتفى لاعبو منتخب البرازيل بهجمات مضادة من الجهة اليسرى للحارس ياسين بونو، كانت تواجه بيقظة من خط الدفاع، والذي كان يتولى تكسيرها بواسطة نايف أكرد وأشرف حكيمي.
وأنهى المنتخب الوطني المغربي، الجولة الأولى من المباراة متفوقا إحصائيا، ومتقدما بهدف نظيف جاء من هجمة مضادة أنهاها وبطريقة ذكية المهاجم سفيان بوفال في الدقيقة 29، لتتاح للاعب ذاته فرصة سامحة كانت ستدخله التاريخ لو استثمرها كما يجب.
ومع بداية الجولة الثانية، أتيحت فرصة سانحة لرودريغو سيلفا، صدها بنجاح حارس مرمى منتخب المغرب ياسين بونو، ليفرض المنتخب الوطني أسلوب لعبه القائم على الحملات السريعة في الهجوم، وملء الفراغات في الدفاع، مع يقظة كبيرة وقتالية لسفيان أمرابط، وتسجيل صعوبة نسبية في الخروج بالكرة أمام تقدم نسبي لمنتخب الصامبا بحثا عن هدف التعادل.
ومن تسديدة قوية خدعت ياسين بونو وأفلتت من بين يديه، أفلح العميد كاسيميرو في التوقيع على رأس الدقيقة 67 من المباراة.
ومن هجمة منسقة، تمكن البديل عبد الحميد الصابيري في الدقيقة 79، من وضع المنتخب الوطني في منزلة التفوق بهدفين مقابل هدف.
المباراة الودية المقبلة للمنتخب الوطني، ستجمعه ومنتخب البيرو يوم 28 مارس الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد، في ثاني ودية رمضانية.