أساتذة التعاقد يضربون أيام 8 و9 و10 فبراير

أعلن أساتذة التعاقد خوض إضراب وطني أيام 8 و9 و10 فبراير، بالإضافة إلى أشكال احتجاجية إقليمية ضد “ترهيب” وزارة التعليم للأساتذة المنخرطين في خطوة المقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة.
وقالت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في بيان الثلاثاء 7 فبراير إن مستمرة في خطوة مقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة وعدم مسكها في منظومة “مسار”، مؤكدة أن الخطوة”عرفت نجاحا كبيرا على المستوى الوطني”.
وحملت التنسيقية، الوزارة، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع، متهمة إياها ومصالحها الجهوية والإقليمية بإمطار الأساتذة بمجموعة من الاستفسارات والتنبيهات والإعذارات، وحرمانهم من مجموعة من الحقوق (سحب الرخص رفض تسليم الشواهد الإدارية والرخص العادية والمرضية طرد من السكنيات…).
وأبرزت في البلاغ ذاته أن “حال المؤسسات التعليمية والواقع المعيش الذي تعيشه الشغيلة التعليمية يفند محاولات تقوم بها وزارة التربية الوطنية والأكاديميات الجهوية لتسويق صورة مثالية عن نفسها وعن واقع المنظومة التعليمية”، مشيرة إلى أن “واقع المؤسسات تتكسر عليه الشعارات الطوباوية التي تتبجح بها الوزارة الوصية في الإعلام”.
وأكدت على أن عملية مقاطعة تسليم النقط وأوراق الفروض للإدارة وعدم مسكها في منظومة مسار “تمثل شكلا نضاليا غير مسبوق”، من أجل ‘”إسقاط” مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية”.