
دعا أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، كافة الدول الأعضاء إلى نهج عمل مؤسساتي تكاملي ونظرة استراتيجية لمواجهة تداعيات الأزمات العالمية على واقع المنطقة العربية.
وأوضح أبو الغيط، في كلمة افتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب تحضيرا لعقد القمة العربية الحادية والثلاثين، إلى تدشين استراتيجية للأمن الغذائي العربي، لمواجهة الفجوة الخطيرة والتدخل في الأوضاع الطارئة التي تشهدها بعض البلدان في مقدمتها الصومالز
وأضاف أبو الغيط بأن المرحلة تقتضي تنسيقا مستمرا بين الدبلوماسيات العربيةن في ظل التوجه العالمي نحو مزيد من الاستقاطاب والتصلب في المواقف والتحالفات، بهدف بناء مواقف جماعية تعكس وحدة الكلمة ونعزز المصالح العربية.
وأشار الأمين العام للجامعة بأن الأزمات الداخلية توفر ثغرات تنفذ منها القوة الإقليمية لممارسة أدوار تخريبية تستهدف الهيمنة على بعض المجتمعات العربية، مضيفا بأن إنهاء الأزمات في سوريا واليمن وليبيا يستوجب العمل الجاد لوقف النزيفز
واعتبر أبو الغيط بأن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة “تنذر بما هو أسوأ”، بالموازاة معسياسات العنف والقمع التي ينهجها الاحتلال الإسرائيلي، واصفا الأوضاع بأنها “على شفا الإنقجار” في غياب أي عملية سلمية جادة.
وتنعقد أشغال القمة العربية بالجزائر العاصمة في دورتها الحادية والثلاثين، يومي 1 و2 نونبر المقبل، برئاسة رمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري، وبحضور وفد مغربي يترأسه ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.